المحامية "نهاد أبو القمصان" تتقدم ببلاغ للأمم المتحدة ضد مماراسات وتعنت شقيقة علاء عبدالفتاح في جلسة حقوق الانسان والعدالة المناخية
تقدمت المحامية نهاد أبوالقمصان بشكوى للأمم المتحدة فى ادارة جلسة حقوق الانسان والعدالة المناخية التي خصصت للناشطة سناء عبدالفتاح شقيقة السجين علاء عبدالفتاح ةالذي يقضي هقوبة جنائية، والتي نظمتها الأمم المتحدة في المنطقة الزرقاء، كما نشرت "أبوالقمصان مقطع فيديو يوضح اعتراض شقيقة علاء عبدالفتاح ومنعها لأبوالقمصان من الحديث والرد علي ماطرح في الجلسة.
وقالت المحامية"أبوالقمصان" علي صفحتها علي الفيس بوك: "ودا مقطع فديو بيوضح المتحدثة سناء سيف وهى بتشارر عليا قبل ما اتكلم وتحاول تمنعنى من الكلام، وواحد من المشاركين اخد المكرفون حتى قبل ما اتكلم ،ومقاطعة وشوشرة"
مؤكده أن ورئيسة جلسة حقوق الإنسان والعدالة المناخية لم تتدخل لحماية حقها، ونفس الإسلوب اتبعه كلا من ممثلى منظمة العفو او الهيومن رايتس واتش الحقوقى حسام بهجت.
وقالت :"طبعا لان الاستاذة سناء قالت قبل ما اتكلم دى حكومية موظفة فى المجلس فاضطريت اقدم نفسى واقول لها انى حقوقية من ٣٠ سنة ومن ٢٠ سنة كنت مكانك هنا لما زوجى اتسجن، زهذا بخلاف وكمية المقاطعة والشوشرة مخلتنيش اكمل رغم انى كنت هسالها"
وكان السؤال الذي وجهته أبوالقمصاان لأعضاء المنصة والحضور:" لمائا رفضوا يتعاونوا مع مجلس حقوق الانسان حتى بعد ما المجلس نقله لسجن تانى بناء على طلبهم ؟ وأردفت:"وليه مش بترد على اتهامات موجهه لعلاء بارتكاب جزائم تحريض على العنف؟ ونها ضد النساء ؟ بتخلى التدخل للافراج عنه بيقابل بالفشل ففى ضرورة للرد ؟ لانى حاولت مرتين اتدخل وما نجحتش ..
وأوضحت ، المشكلة ان بعض مدعى الدفاع عن حقوق الانسان يعتقدوا أنهم اذا استمعوا لصوت مغاير لهم يتوجهوا له بالنقد ويقوموا عليه ويقولو عيب وودولوجى والكلام الفارغ ، غير انهم يشتموا الاحياء والاموات بالنسبة لهم عادى ومش عيب. مشيرة إلي أن، حدهم كان عضو بمجلس حقوق الانسان يبقى مناضل زى احمد سيف الاب ما كان فى المجلس عصر الاخوان ، حد تانى فى المجلس يبقى حكومى مش العيب عند مين؟"